أكد المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج " تحت التأسيس" الظهير الشعبى للدفاع عن الدولة المصرية فى الخارج، دعمه الكامل للقيادة السياسية وللرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يقود مسيرة الإصلاح السياسى والاقتصادى .
يأتى ذلك بمناسبة الزيارة التى يقوم بها الآن الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبحث أخر المستجدات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط .
تزامن مع زيارة الرئيس قيام 11 منظمة حقوقية اليوم الثلاثاء، بتنظيم مؤتمر " لا يزيد عدد أفراده عن 11 عضوا، حضره أعضاء من الكونجرس ومجلس النواب الأمريكى وكان ضيف الشرف خالد أبو النجا الممثل الذى تبنى تشويه مصر والهجوم عليها فى الخارج، والاستقواء بكارهى الوطن من دول ومنظمات .
واستنكر المجلس، مزاعم أبو النجا عن الأوضاع فى مصر وزعمه بأن هناك إعدامات تتم بدون محاكمات بهدف استعداء المجتمع والرأى العام العالمى على مصر ، ومخاطبته لدول الاتحاد الأوروبى وأمريكا للتفاعل مع مزاعمه وأكاذيبه للنيل من مصر .
كما يرفض المجلس الأكاذيب التى أطلقها عضو بالكونجرس الأمريكى والتى ادعى فيها أن هناك 20 مواطنا أمريكيا يعذبون داخل السجون المصرية، دون أن يقدم دليلا واحدا على صدق كلامه.
وأكد المجلس، أن هناك حملة مدبرة ضد مصر تنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الضغط على مصر لتقديم تنازلات فى قضايا تمس استقلالها وسيادتها على أراضيها.
ونوّه المجلس، أن القيادة السياسية والشعب كيان واحد لا انفصال ولا مجال للوقيعة بينهما، وأن أى إجراء يمكن أن يُتخذ فيه مساس باستقلالية القرار المصرى سيواجه بمنتهى القوة مهما كانت الجهة أو الدولة التى تقف خلفه أو تدعمه.
واعلن المجلس، ثقته الكاملة فى القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية فى الدفاع عن الوطن والمواطن، ويثمن تضحيات الأبطال، ومن سالت دمائهم الذكية دفاعا عن الأرض وهم يواجهون إرهاباً موظفاً لخدمة أهداف سياسية نعلم طبيعتها جيداً .
ورداً على تلك الهجمة يدعو "المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج " كافة الأعضاء والمنسقين المنتمين له حول العالم بترجمة هذا البيان بكافة اللغات كل فى دولته وبلغته وإرساله لكافة وسائل الإعلام الأجنبية وكشف حقيقة وأبعاد هذه الهجمة التى لا تستندا إلى دليل أو حُجة والتى نعلم أهدافها ومن يقف وراءها