ألقت الدكتورة مايا مرسي، خلال احتفالية المرأة المصرية، بحضورالرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمتها، قائلة إن المرأة حصلت على المزيد من الحقوق، وما زال رئيسنا المدافع الأول على المراة المصرية ومساندها يحلم لها بالمزيد والمزيد، مؤكدة أنها تذكر مقولة الرئيس"لا يوجد ما يمنعكن من تحقيق آمالكن، فقط عليكن مواصلة الجهد، والعمل والتسلح بالعلم والارادة، وعلينا أن نفتح جميع الأبواب أمام تحقيق الآمال والأحلام".
ووجهت كمتها لـ"الرئيس" قائلة: "جبرت نفوسًا كسرت، وقلوبًا فطرت، وأجسامًا أرهقت، وأشخاص أرواح أحبابهم استشهدت"، وتابعت:" سيدى الرئيس من صار بين الناس جابرا للخاطر ..أدركته عناية الله فى جوف المخاطر".
وعرضت مجهودات المجلس القومى للمرأة لهذا العام فى إطار تنفيذ استراتيجية تمكين المراة 2030، قائلة "إننا وصلنا إلى أكثر من 3 ملايين سيدة من خلال البرامج التالية":
أولًا: برنامج سيدات يقدن المستقبل بالتعاون مع المعهد المصرفى بالبنك المركزي المصري، وأول ماجستير فني في النوع الاجتماعى فى جامعة القاهرة، بالشراكة مع وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتخرج أول دفعة فى 2018.
ثانيًا: توعية المرأة المصرية بأهمية مشاركتها السياسية ودورها فى المجتمع وجالت حملة "صوتك لمصر بكرة" كل محافظات مصر لتصل إلى أكثر من 3 ملايين سيدة.
ثالثًا: جاءت استراتيجية المراة 2030 إلى تحسين المشاركة السياسية للمرأة على كافة مستويات صنع واتخاذ القرار والتشريع إلى 35% فى عام 2030، قمنا بدراسة على تمثيل المرأة المصرية فى البرلمان مقارنة بدول العالم
تمثيل المرأة فى البرلمان:
فى مصر بالرغم من وصول المرأة الى 15% فى البرلمان فهى رقم 135 على مستوى العالم من 188 دولة، إذا افترضنا أن كل دول العالم لن يزداد أعداد السيدات فى البرلمان بها، عن 25% سوف تقفز مصر الى المرتبة 68، تحسن فى 67 نقطة للأمام.
وأضافت "مرسي" أنه لأول مرة تنشىء وزارة التنمية المحلية أول فرع لشبكة النساء المحلية المنتخبة فى مصر، وربطها بالشبكة الدولية ترأسها المحافظ منال عوض، كما استضافت مصر لأول مرة الاجتماع الوزارى للمرأة لدول أفريقيا، ونستمع إلى العديد من الإشادات الدولية ونذكر منها اليوم:
إشادة البنك الدولى والامم المتحدة والاتحاد الاوربى بجهود السيد الرئيس فى العمل على قضايا المرأة بالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، بتخصيص عام 2017 عاما للمرأة المصرية بالإرادة السياسية المساندة للمرأة.
ومن ناحية أخرى، أكدت مرسي "أننا ننتظر فى المستقبل القريب دخول المرأة السلك القضائي بكافة انواعه وبنسبة تستحقها بقدر تفوقها.. وهو حق كفله لها الدستور والقانون".