الحركة المدنية الديمقراطية، التى عُرف عنها أنها تيارات ورقية، منسقها العام مجدى عبدالحميد فرج بلال، أحد أبرز المتهمين فى قضية "التمويل الأجنبى"، والسؤال الذى يفرض نفسه الآن، من الممول الحالى للحركة.. الإخوان أم الأجانب؟
من المعروف أن منسق الحركة يتلقى التمويلات بالملايين، ويدعو الشعب باسم العدالة الاجتماعية، كما أنه يتواصل مع الخارج للحصول على تمويلات لمراقبة الاستفتاء على الدستور، وفى المساء يعلن رفضه للتعديلات، وكما لقبه الكثير بأنه مهندس التمويلات، ولا دولة له سوى الدولار.
شعارات منسق الحركة الصبيانية، يستطيع أن يُحكمها فى عقول الشباب ويدفعون الثمن، فماذا تنتظر الدولة لكشف حقيقة مجدى عبدالحميد، الذى يؤسس شركات وجمعيات لممارسة نشاطه الإجرامى، وينتظر الثمن فى النهاية؟ فأحد مفاتيح التيار المدنى، بمثابة لغز ويلعب دور مشبوه، وحقيقته نظهرها لتكون بمثابة إدانة عليه ولكشف أنه لا وطن له سوى الدولار، فهو ضمن المتشدقين بالحرية عبر شعارات رنانة لا يعرفون عنها شيئا سوى جنى مصالحهم، ولا يوجد إيجابيات عندهم رغم تزايد أرصدتهم.
وسيتم تقديم بلاغات لكشف ملايين وأرصدة مجدى عبدالحميد فرج، وسؤال يفرض نفسه بقوة: ما الدور الذى تلعبه تلك العصابة المزعومة؟
وعقب فشله الزريع فى الداخل، أخذ يستجدى بالقنوات المشبوهة "التليفزيون العربى" ويستغيث بجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج ويدلى بتصريحات وأكاذيب بعدم وجود توافق شعبى تجاه التعديلات.