على غرار خط بارليف يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى، ويتحول الأمر إلى حالة من الهلع والإحساس بالهزيمة بعدما فشلت "القبة الحديدية" فى اعتراض صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه تل أبيب، ما يثبت من خلاله الفشل الإسرائيلي، وإعلان السلطات الإسرائيلية أن الجيش يحقق في سبب فشل منظومة القبة الحديدة في التصدي للصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة .
أكذوبة القبة الحديدية
على ضوء ذلك قال "عادل ياسين" , السياسى الفلسطينى والباحث في الشأن الإسرائيلي ومسئول القسم الإسرائيلي في فضائية القدس، إن فشل القبة الحديدية في اعتراض الصاروخ الذي أطلق على تل أبيب يكشف الأكذوبة التي تروج لها إسرائيل والتي سعت لإظهارها كمعجزة وقدرة خارقة على حماية جبهتها الداخلية, والأهم من ذلك هو قدرة المقاومة على تطوير قدراتها وإبطال مفعول هذه المنظومة حتى ولو بنسبة ضئيلة .
وأضاف "السياسى الفلسطينى" أن المقاومة في غزة تمكنت من كشف سوءة إسرائيل ودحض رواية الجيش الذي لا يقهر فقد أصبحت تخشى الدخول في مواجهة برية مع غزة أو حتى حماية جبهتها الداخلية , وهي من تتحمل مسئولية كل ما يحدث في المنطقة لأنها لا تزال تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وتواصل حصارها على غزة وترفض التعاطي مع الحلول السلمية أو الانصياع لقرارات الأمم المتحدة .
صواريخ المقاومة أحرجت إسرائيل أمام العالم
وقال "حسين خلف موسى" الباحث والمفكر السياسي , بالتأكيد صواريخ المقاومة أحرجت حكومة إسرائيل داخليا وخارجيا حيث استغلت الأحزاب المنافسة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واقعة إطلاق الصاروخ من غزة على ”تل أبيب“، فجر الإثنين، لشن هجوم حاد على الحكومة ورئيسها بداعي فشلها الذريع في ردع حركة حماس ومواجهة صواريخها التي وصلت ”قلب إسرائيل".