قال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، إن إقامة حوار مجتمعي حول التعديلات الدستورية جاء من أجل مصر، وجميع الحاضرين في الاجتماع جاءوا لقول كلمة الحق.
وطالب "أبو العينين"، خلال الاجتماع الذي عرضه الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، الحاضرين بقول شهادة حق خلال الحديث عن التعديلات الدستورية، متابعًا: "الجميع يعرف أن الدساتير في العالم ليست دساتير أبدية، فالدستور لابد أن يتماشى مع الواقع ومع الطموح والآمال والأهداف ومع الرؤى، وقد يختلف البعض، ولكن الأمثلة والتاريخ حجة أمام الجميع".
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتحدث بأي كلمة عن التعديلات الدستورية، ولم يطلب أي طلب بخصوص ذلك الأمر، لافتًا إلى أن نواب مجلس الشعب شعروا ما بذله الرئيس من أجل مصر، ولذلك تقدموا بمجموعة من التعديلات الدستورية؛ بهدف ضمان الاستقرار، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بحماية الحدود الشرقية والغربية للبلاد، ووفر الأمن الداخلي، وقدم حياته فداءً للوطن.
وأكد رئيس المجلس المصري الأوروبي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رسم صورة جديدة لمصر حول العالم صورة بها كبرياء وهو من قام ببناء النهضة الحديثة في جميع ربوع البلاد، ولذلك طالبه النواب باستكمال المشوار؛ لأنه من رسم رؤى لمصر حتى عام 2030 وهي رؤى طموح استهدفت جميع فئات المجتمع.
وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينام وحريته وحركته مقيدة"، موضحًا أننا طلبنا أن يستمر في منصبه وأن يستكمل ما وعد بتنفيذه فالعالم أجمع تحدث عن إنجازاته.
وأضاف "أبو العينين"، أن الرئيس الأمريكي "فرانكلين روزفلت" تم مد فترة رئاسته إلى 4 دورات، و"مهاتير محمد" استمر 22 عامًا في قيادة ماليزيا، وتم مد حكمه 4 دورات، ثم عاد مرة أخرى حتى يستكمل النهضة الكبيرة التي حققها لشعبه.
وأكد أن الخير قادم على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لأنه صنع القيمة المضافة وسيشعر بها جميع فئات المجتمع، قائلًا: "من حقنا أن نطالبه بالاستمرار في منصبه وإحنا معاك، فالرئيس قدم حياته في 30 يونيو، وتحدي العالم أجمع ولن يرضخ لأحد"، موضحًا أن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية قام بحمايتها القوات المسلحة والسيسي قام بحماية الإرادة الشعبية.