نقيب عام الفلاحين يوضح أسباب تخلف الفلاحين عن الزراعة

الخميس 03 يناير 2019 | 07:27 مساءً
كتب : رحاب الخولي

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تمضي نحو الأفضل، مشيرًا أن الاعتراف بالمشاكل أول الطريق لحلها وهذا ما فعله الرئيس السيسي منذ أن تولى المسئولية.

 

وأضاف نقيب الفلاحين في بيان له اليوم الخميس، أن مصر تملك مقومات النجاح في المجال الزراعي وحلول المشاكل التي تعيق التقدم في هذا المجال الهام وظواهر التأخر ليست سر ولا خفيه والحل الأمثل ليس بإخفاء المشاكل ولا تجميلها ولكن بمعالجتها وإصلاح الطريق للوصول إلي الأفضل.

 

وأوضح أننا أكبر مستورد للقمح، كما نستورد 97 % من احتياجتنا من الزيوت و 98% من تقاوي الخضروات، مؤكدًا أننا نزرع 3% من مساحة مصر التي تصل إلي 238 مليون فدان، حيث المساحة المنزرعة 8.6 مليون فدان تقريبًا.

 

وأشار إلى أننا لا نستغل ما نملك الاستغلال الأمثل فمع امتلاكنا للمسطحات المائيه الشاسعه، والتي تقدر بأكثر من 13 مليون فدان، من شواطئ للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وقناة السويس والنيل والترع والمصارف والبحيرات ومزارع الأسماك نستورد أسماك ومع وجود كل هذه الأيادي الخبيره في الزراعه لا نكتفي ذاتيًا من اي محصول زراعي أساسي لثلاث أسباب أساسية اولها تدني مستوي التعليم الزراعي وعدم الاهتمام الكافي به.

 

ثانيا استخدام طرق زراعه تقليديه قديمه وعدم الاهتمام الكافي بتطور هذا القطاع المهم. ثالثا تغول ذوي المصالح الشخصيه علي عمليات الاستيراد والتصدير. وأضاف ابوصدام أن الدوله بدأت بالفعل التحرك منذ بداية تولية الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الرئاسة لاصلاح هذا الوضع بانتهاج سياسة تغيير طرق الزراعه من زراعه مكشوفه بنظام الاحواض تروي بالغمر إلي زراعه حديثه تروي ري المحوري او بالتنقيط والزراعه بالتكثيف وعلي مصاطب والزراعه داخل الصوب الزراعيه.

 

بمشروع ال100 الف صوبه والاتجاه نحو التوسع الافقي ببداية استصلاح المليون ونصف المليون فدان والتوسع الراسي باستنتاج اصناف حديثه ذات جودة عاليه وانتاج مضاعف.

 

وأشار "النقيب" إلى أن الاهتمام بصنف زراعي واحد للتفوق فيه ولكسب ميزة الانفراد لنكون مثلا كما كنا أصحاب المركز الأول في زراعة القطن، قد يكون إلاتجاه المناسب للفتره الحاليه بدل السير في كل الطرق مرة واحدة مضيفًا أنه يجب وضع سياسه زراعيه واضحه و دقيقه وبالارقام وباوقات زمنيه لكل محصول أساسي عن ما نحتاجه وما نزرعه وكيفية الاكتفاء الذاتي منه واقعيا مع الوضع في الاعتبار كافة المتغيرات سواء المناخيه أو الاجتماعية أو حتي السياسيه وللوصول لهذا الهدف يلزمنا ثورة زراعيه تقودها الدوله علي كل المحاور اعلاميا وتشريعيا وماليا ويشترك فيها كل أفراد الشعب لازالة غبار المشاكل المتراكمه والاستفادة القصوي من أهم ثروة تملكها مصر وهي الأرض.

اقرأ أيضا