قال الدكتور بهاء طاهر، أمين عام نقابة الأطباء، إن النقابة تلقت شكاوى من بعض الأطباء المتضريين من استمرار منعهم من السفر للعمل ببعض الدول العربية نظرًا لسابق إصابتهم بالفيروس الكبدى "سي"، رغم استكمال علاجهم وشفائهم التام من هذا المرض، ثم ثبوت خلوهم من الفيروس بالتحاليل المعملية “P.C.R”.
وانتقد طاهر اعتماد بعض الدول فى تقرير اللياقة الطبية على تحاليل الأجسام المضادة فقط، على الرغم من أن تحاليل الأجسام المضادة سوف تستمر بإيجابية بعد خلو الجسم من المرض بعد تمام الشفاء.
وأشار أمين عام النقابة، أن نقابة الأطباء أرسلت خطاب لرئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لإبداء الرأى العلمى فى الأسلوب العلمى الصحيح لإثبات الإصابة بمرض فيروس الكبدي، لإرساله لوزيرة الصحة والجهات المختصة.
وأضاف "أمين النقابة"، في بيان له أن النقابة تلقت رد من الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والذى أفاد بأن التوصيات العالمية تفيد بأن إثبات وجود الفيروس يتم عن طريق التحليل بتقنية البى سى آر، كما تفيد بأن المريض الذى تلقى علاجا يعتبر خالى من وجود الفيروس تماما إذا استمر تحليل الحمض النووى سلبيا بعد مرور أكثر من 12 أسبوع بعد إنتهاء العلاج ، وهو ما يعرف إصطلاحا بمسمى "الاستجابة الفيروسية المستدامة".
وأكد طاهر، أن النقابة بصدد التواصل مع وزيرة الصحة، للتتواصل مع السلطات الصحية بالدول العربية للاعتماد على الأسلوب العلمى الصحيح فى إثبات تعافى المصابين بالمرض وبالتالى السماح لهم بالعمل بهذه الدول.