قالت مصادر خاصة، داخل حزب "المصريين الأحرار"، إن ملف الاستقالات الجماعية التي ضربت بالحزب مؤخرًا غير واضح حتى الآن، مؤكدًا أنه لم يتقدم أحد بالاستقالات الرسمية غير اثنين فقط للدكتور عصام خليل.
وأوضحت المصادر، فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن من يغير الصفة الحزبية يعتبر مخالف لقانون البرلمان والدستور، ولابد من إسقاط عضويتة بالتصويت بالموافقة النهائية من قبل ثلثي الأعضاء.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي دور الانعقاد الثالث بالمجلس خلال أيام، وبالرغم من ذلك وبعد مرور 3 سنوات إلا أنه لم يتم التصويت على القانون وسحب العضوية من أحد النواب، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يكون السبب وراء ذلك هو تقصير رؤساء الأحزاب فى تقديم طلبات إلى الدكتور على عبد العال، بإسقاط عضويتهم.
جاء ذلك ردًا على تصريحات النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إنه ليس لها أي علاقة بحزب "المصريين الأحرار" منذ أن تقدم باستقالته للدكتور عصام خليل، رئيس الحزب حتى الآن.
وأكد "عابد" أن هناك علاقة ود ومحبه تربطة بين نواب الحزب تحت قبة البرلمان، مشيرًا إلى أنه تم تغيير الصفة الحزبية بالفعل داخل القبة، وعندما يتم اقتراح أو مناقشة أي قانون داخل القبة يكون باعتباره نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة حقوق الإنسان فقط.