«خرجوا لطلب العلم فرجعوا بأكفانهم».. معاناة طلاب جامعة الأزهر

«السيارت مسرعة، والحوادث مستمرة، والضحايا ما زالت تسقط».. هذا ما يحدث يومًيا لطلاب جامعة الأزهر، فالطريق المقابل للجامعة يتلون من حين إلى آخر بلون الدم، بعد ارتطام سيارة بجسد أحد الطلاب على «طريق الموت»، ومع ذلك لم تتحرك إدارة الجامعة للمطالبة بعمل كوبري مشاة، أو مطبات صناعية لحماية ارواح الطلاب من الخطر.بلدنا اليوم تستعرض في تقريرها التالي أبرز حوادث الآونة الأخيرة أمام جامعة الأزهرمصرع طالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر أخذ حقيبته ثم خرج من البيت مودعًا أبيه وأمه ليذهب إلي الجامعة، وفي الطريق أخذ يفكر ويبحث عن طريق النجاح الذي سيغير حياته وحيته وحياة أسرته، لكن لعب القدر دوره، ووقع مالم يكن في في حسبانه، ليسقط محمد جثة هامدة علي الطريق. ففي يوم الثلاثاء الموافق 21/11/2017، حادث مروري أليم أمام البوابة الرئيسية للجامعة، راح ضحيته «محمد أحمد زكي» طالب في الفرقة الأولي بكلية الإعلام جامعة الأزهر، بعدما صدمته سيارة مسرعة أثناء مروره الطريق، لدخول الجامعة، ولم تتوقف السيارة بعدما صدمته.وبعد ذلك الحادث خرج العشرات من طلاب الجامعة، مطالبين بعمل كوبري مشاة أو مطبات صناعية أمام البوابة الرئيسية. إصابة معيد بكلية الطب أمام جامعة الأزهر لم تكتفي إدارة الجامعة بحادث مصرع لأخذ إجراءات احترازية، بل مازالت مترقبة ضحايا آخرين، حيث أصيب «سيد حامد جهين» معيد بكلية الطب جامعة الأزهر، أثناء عبوره الطريق من أمام البوابة الرئيسية بعدما صدمته سيارة، وتم نقله إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر، وتبين إصابته بنزيف في المخ وكسر بقاع الجمجمة وقاع العين، نتج عنه دخوله في غيبوبة كاملة.إصابة طالب وموظفة في حادث أمام جامعة الأزهر بعد مرور أيام قليلة من إصابة معيد كلية الطب جامعة الأزهر، شهد طريق الموت حادث مؤلم جديد، حيث وقع صباح اليوم، أمام البوابة الرئيسية للجامعة، أسف عن إصابة طالب وموظفة، وتم نقلهما لمستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر.وتبين أن الطالب يدعي «عبدالله محمد» مقيد بالفرقة الأولي بكلية التجارة جامعة الازهر، وأصيب بقطع طولي في رأسه، أما الموظفة تعمل بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية، وأصيبتبكسر في الحوض، وحالتها خطرة.