شرد الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة "لومبوك" السياحية الإندونيسية، مساء الأحد الماضي، نحو 70 ألف شخص، فقدوا ذويهم ومأواهم وطعامهم وشرابهم، وتقطعت بهم السبل، بعد مرور الثلاثة أيام الأولى على وقوع الزلزال الذي فتك بمواطني إندونيسيا، وذلك حسبما أعلنت السلطات الإندونيسية، صباح اليوم الأربعاء، في وسائل الإعلام المحلية بالبلاد.
وتسبب الزلزال في إصابة 236 شخصًا بجروح خطيرة إضافة إلى تضرر عشرات آلاف المنازل، بحسب السلطات التى أفادت عن نقص فى الطواقم الطبية والمواد الأساسية.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بوروو نورغروهو، اليوم الأربعاء: إن "الجهود لإجلاء الناس تكثفت، لكن هناك مشكلات كثيرة على الأرض"، وتواصل فرق الإغاثة إزالة حطام المبانى التى انهارت بواسطة الجرافات، ما يبعث مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وأعلن حاكم إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى (ويست نوسا تينغارا) حيث تقع لومبوك محمد زين المجدى أن "مواردنا البشرية محدودة، يلزمنا مساعدين طبيين فى الملاجئ.
جدير بالذكر أن زلزالا مدمرًا، أفتك بجميع قرى ومدن إندونيسيا، جراء وقوعه بالجزيرة السياحية الشهيرة "لومبوك"، وشرد مواطنى إندونيسيا، وحول المنتجعات السياحية والمنازل إلى بقايا أنقاض تحت التراب، وأودى بعشرات الآلاف من الأرواح، مما دفع السائحين إلى الفرار إلى بلادهم، وترك جزر ومنتجعات إندونيسيا ذر رماد.