قال سامح عبد الحميد الداعية السلفى، أن حديث دار الإفتاء، عن ختان الإناث خارج إطار الشرع والطب والعقل والعرف، مشيرا إلي أن وضع دار الأفتاء فيديو على صفحتها الرسمية مقطع فيديو "موشن جرافيك"، يؤكد أنه لم يرد نص شرعى يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، كما لم يثبت أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قام بختان بناته الكرام، هو تضليل للناس والكذب عليهم ؛ إذ يقولون إن "الختان يُؤدي للموت" ، فهل سيختنون البنت بقطع رقبتها..؟، الختان هو إزالة جزء صغيرة جدًّا خارج الجسم أصلا، فكيف يُؤدي الختان للموت..؟
وأكد "عبد الحميد"، فى تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن ختان الإناث ثابت في الشرع ، وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ومس الختان الختان فقد وجب الغسل) فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الإمام البيضاوى إن حديث : "خمس من الفطرة" عام في ختان الذكر والأنثى، وقال ابن قدامة في المغني: إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن.
وأضاف أن شيخ الأزهر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، يقول بعد أن عرض الأقوال في المسألة: "وخلاصة هذه الأقوال إن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع".
وتابع من زعم من الأطباء أن ختان الأنثى يضر بها فقد أخطأ؛ ولا نلتفت لقوله، لأن كلامه مُصادم لكلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.