أكد ريزان حدو الخبير العسكري السوري في وحدات الشعب الكردية، أنّ قاعدة العديد بقطر كانت مركزًا لانطلاق الطائرات الأمريكية في حربها العدوانية على سوريا، مشيرًا إلى أنّهم حتى الآن لم يصل تأكيد عن استخدام قواعد قطرية أخرى.وتابع حدو في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أنّ الضربة لم تُخلف الكثير من الخسائر، خاصة بعدما اعترضت قوات الدفاع السورية عددًا كبيرًا من الصواريخ الموجهة، موضحًا أنّ مصطلح العدوان الذي أُطلق على هجوم أمس، أعاد إلى أذهان وذاكرة شعوب المنطقة العدوان الثلاثي الفاشل على مصر عام 1956.واستنكر العدوان الثلاثي على سوريا، بالرغم من عدم خروج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى النور حتى الآن، وأمريكا لم تتأكد من وجود سلاح كيماوي في سوريا.وأضاف أنّ الضربة لم تحقق النجاح الذي توقعه منفذيها، كما أنّها كانت خيبة أمل للمعارضة المسلحة، وتحديدًا المدعومة من تركيا، حيث كانوا يأملون أن ينجح المخطط و أن تتطور الأحداث لتكون حربًا هدفها الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.الضربة جاءت بزعم حماية المدنيين العزل على حد قولهم، وبحسب حدو، فإذا صحت هذه الفرضية، فلماذا لم يتدخل المجتمع الدولي لحماية أكثر من ثمانمئة ألف مدني في مدينة عفرين وقراها، والذين كانوا يتعرضون لأبشع أنواع الجرائم من قبل الجيش التركي، وحلفائه من الجماعات الإرهابية طيلة 58 يومًا.
خبير عسكري سوري: العدوان الثلاثي أصاب المعارضة بالإحباط
الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
اقرأ ايضا