أعربت وزارة الآثار عن مدى قلقها بشأن مصير المقتنيات المصرية والآثار التى ترجع للتاريخ المصرى والرومانى، وقد خاطبت بالفعل وزارة الخارجية من أجل تحديد مصير تلك الآثار والمقتنيات التالفة، والتى أدت إلى خسترة فادحة لكنوز وآثار مصر القديمة.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن أسفه الشديد للحادث ووصفه بالخسارة الفادحة للبشرية والتراث الإنساني والتاريخي، كما أكد تضامن وزارة الآثار التام مع المتحف واستعداد الوزارة الكامل للتعاون لتقديم المساعدات الأثرية والفنية وتوفير الخبرات اللازمة لترميم القطع الأثرية بالمتحف في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.
جدير بالذكر أن وزارة الآثار طالبت وزارة الخارجية بإرسال تقرير مفصل عن حالة الآثار والمقتنيات المصرية الموجودة في المتحف الوطني المرتبط بجامعة "ريو دى جانيرو" في البرازيل؛ من أجل الاطمئنان والكشف عن مصير تلك التلفيات وما الموقف تجاهها.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الرئيس البرازيلي، كان قد علق على الحريق قائلا إن هذا الحريق يهدد بفقدان بفقدان ملايين القطع التاريخية، منوهًا إلى أن هذا يوم حزين لجميع أفراد الشعب المصري لضياع مائتى عام من العمل والتحقيق والمعرفة هى عمر المتحف.