سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه منصب الرئاسة، بوضع ذوى الإعاقة على رأس أولوياته ضمن الإصلاحات الاجتماعية التي يريد أن تعم على المجتمع، وإشراكهم في الحياة السياسية والاجتماعية، للاستفادة من خبراتهم، فهم شريحة أهدرت حقوقهم خلال الأعوام الماضية.
وقد خصصت لهم الأمم المتحدة في بدايات 1992، يوما عالميًا، لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وخلال عام 2018، تم تركيز الاحتفال على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة، بوصف ذلك التمكين جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وفي هذا التقرير، نرصد أهم الأسباب وراء الاهتمام بذوي الإعاقة:
1- وجود مليون شخص معاق، في حاجة للاهتمام بهم.
2- تشجيعهم على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.
3- ضمان حقوقهم.
4- تسهيل كافة طلباتهم في جميع الهيئات والمؤسسات في الدولة.
5- تقديم كافة المساعدات والتسهيلات لهم في الحياة الاجتماعية والعملية.
6- مساهمتهم وخاصة المرأة في حياة المجتمع.
7- تحقيق طموحات الشباب والمرأة.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد اليوم احتفالية بمناسبة اليوم العالمى لذوى الإعاقة، بقاعة المؤتمرات بالتجمع الخامس، والتى ينظمها الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية، بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي.