تعددت النظريات المتنبئة بنهاية العالم بين سقوط نيزك من الفضاء فوق رؤسنا أو ترتفع المحيطات في موجات تسونامي ضخمة وتبتلع الارض وما فوقها أو أن تنفجر الحمم من باطن الارض لتصهر مافوقها إلى باطنها مرة آخرى، ولم تتوقف الاحتمالات عند هذا الحد بل ذهب بعضها أيضًا إلى ابادت موجة شمسية ملتهبة لسطح الأرض.
وعلى هذا المنوال تعددت نظريات واحتمالات النهاية وتعددت معها جهود البعض للبحث عن سبيل للنجاة من هذه النهاية محاولين الاحتيال على الطبيعة بقيامهم بمشاريع اجراءات مضادة لهذه الكوارث بمحاولة تصميم سفن فضاء طويلة الأعمار تعمل على مصادر مستدامة إلى حدًا ما كاحاملات الطائرات الامريكية التي تستطيع البقاء في البحر لسنوات لإعتمادها علي مفعًل للطاقة النووية بداخلها لإمدادها بالطاقة المطلوبة لفعل ذلك، فلا ترسو إلا لحاجتها للتزود بمؤًن للجنود على متنها، وذهب البعض أيضًا إلى بناء المساكن تحت البحر للتكييف مع غرق الأرض والسكن فوق أعالى الجبال وصولُا إلى بناء المخابئ تحت أعماق قشرة الأرض أحدث الوافدين إلى دليل الاحتيال على الطبيعة.
أدفع للنجاة
ملاجٌئ تحت الارض تم تحويلها مخازن عسكرية لملاجئ تجارية تحت مسمى ملاجئ "فيفوس أكس بوينت" ملاجئ سبعة نجوم للأثرياء الباحثين حياًة أخرى.
تتسع الملاجئ بداخلها للخمسة ألاف نزيل في أجواًء فندفية، ولكنها على عكس الفنادق مقسمة إلى مستودعات لا غرف ويبلغ سعر المستودع الواحد الـ35 ألف دولار بالإضافة إلى مبلغ ألف دولار سنوياً يبدو أنه لإتحاد الملاك.
تقع تلك الملاجئ الفاخرة بالقرب من منطقة "بلاك هيلز" في ولاية داكوتا الجنوبية بأمريكا.
ويتشارُك بكل مستودع 24 شخصًا فا برغم من إرتفاع أسعارها لاتوجد بها رفاهية الخصوصية.
ويسمٌح لقاطنى الملاجئ بالإحتفاظ بمقتنياتهم الثمينة بما فى ذالك السيارات كما لو كانوا سيجدون طرقاً يمشون عليها بعد نهاية الأرض هذا إذا نجو من الأساس.
وانتشرت مؤخرًا إعلانات دعائية للمشروع تحت مسمي "مخابئ يوم القيامة" مبرزين خلال الإعلان إمكانية تصميم المستودع حسب الذوق الخاص.
ليخرج أحدهم علي سبيل الدعابة قائلًا ماذا سيحدث عند نفاذ الطعام والكهرباء منكم.