إيمان «صاحبة البهجة» في المنوفية.. تحدت مجتمعها الريفي لتصنع عالمها الخاص

الخميس 05 يوليو 2018 | 01:09 مساءً
كتب : مروة زنون

تحدت الجميع، والمجتمع الريفي الذي يحارب عمل المرأة، قامت لتضع اسمها في أوائل الساعين، رفضت أن تموت دون ذكر اسمها استطاعت البدء في تحقيق حلمها، تخطت الصعاب أرادت أن يسبق اسمها لقب «صاحبة البهجة» ببعض الخامات البسيطة لصنع منتاجات باهظة الثمن أصبحت منتشرة مؤخرا في صور الفتوسيشن الخاص بالعروسين وحفلات التخرج.

 

إيمان عبدالله سالم تبلغ من العمر 20 عامًا، طالبة جامعية، بدأت في صنع عالمها الخاص من خامات «نصبيان، فوم، ورق كانسون، ستان، قماش تل» لصنع براويز وإيموشنات يستخدمها العروسين أثناء جلسة التصوير "الفتوسيشن" لصنع ألبومهما الخاص.

 

وتؤكد "إيمان": "لقد شجعتني صديقتي أسماء أبو زيد في أخذ الخطوة والتمركز بقوة، لتحقيق حلمي فاستطاعت التغلب على جميع الصعاب وبالتالي البدء في الانتشار، ومن ثم شجعتني والدتي في أخذ الخطوة الجدية والانتشار عبر مواقع التواصل الإجتماعي نظراً لحُبي الشديد لهذا المجال".

 

وأضافت: "لقد قمت باستغلال جروبات الفيس بوك في نشر منتجاتي للبيع وبالفعل حدث الانتشار، وذلك لجودة منتجاتي وأسعارها الهينة والتي تبدأ من 50 جنيها".

 

وأضافت: "وبالفعل رغم الكثير من المحاولات لإحباطي استطعتُ إخراج منتجاتي خارج حيز محافظة المنوفية، عن طريق توصيل الأوردارات إما بواسطة المترو أو بواسطة خدمة البريد المصري".

 

وقالت "إيمان": "أريد تحقيق حلمي بدرجات كدرجات السلم، وذلك بإقامة محل الجالري الخاص بي، و من ثم إقامة كافية متخصص للفتيات جميع الديكور الداخلي والخارجي لة من صنع يداي، وأسعي لأصبح اصغر «weeding planer» بمحافظة المنوفية".

 

واستطردت: "اما بالنسبة لمجال دراستي فلم أهمله، وذلك لأن مجال دراستي هو بذاتة مجال عملي وهدفي، ولكنها أسعي لتطويرة بصناعة العديد من ألعاب الأطفال ألعاب الألغاز والمجلات الـ3D للوصول لالعاب التفكير للاطفال لتنمية المهارات المختلفة للطفل واكتشافها".

 

 

اقرأ أيضا