6 أكتوبر
هى حكاية نصر بيشهد ليه العالم
لحن بيعزف مجد وقوة
معنى حقيقي لكلمة مصر
اللى تاريخها بيثبت نفسه
أرض النصر
أسألوا الهكسوس عليها
حين هزمهم فيها مينا إبن الأصول
خوفونا زمان بجيش إسمه المغول
كان بيزحف على البلاد يسفك دمائها
يغتصب خيرها ونسائها
ياما شوه في المعالم
لم فكر يوم يقرب
مصر دايما كات نهاية كل ظالم
إسألوا محمد على
كيف بنيت المجد والعهد الجديد
كيف جيوشك كات قوية
يا عنيا .. يا وطن
كلنا نفديك بروحنا
جيشنا بيطيب جروحنا
حتة من قلبي يا سينا
لما خطفوكى الصهاينة
كان خلاف بين القيادة
ع الهجوم أو الانسحاب
كان سلاحنا أقوى من يوم إنتصارنا
وإنتظرنا .. لم جه في الحكم قائد
جه وحلف ياخد بتارنا
وإنتصرنا .. وإسرائيل داقت مرارنا
أرض سينا في حضن مصر
وإنتهى أى إحتلال
إسرائيل قالت لا تهزم
وإدناهم درس قاسي
بالإيمان كنا إحنا أقوى
بالعزيمة والاتحاد
كان معانا سوريا برضو
قرروا ف نفس الميعاد
ينزلوا يحاربوا العدو
يكسروا شوكة اليهود
ملحمة كان فيها جيشنا
قوته فوق الاحتمال
خط برليف المنيع
إنتهى ف بضعة ساعات
والعبور كان سهل جدا
والمشاه قابلوا بإديهم
دبابات الاحتلال
تحت سقف طيارتنا
اللى حسمت ف البداية
معركة موت أو حياة
في الصيام قابلت ربك
وإحنا كل ذكري جاية
مش هننساك يا شهيدنا
لسة مشوارنا بيكمل
ويا جيش مصر الأبي
لسة بنقول تحيا مصر
عاش في أرضها كام نبي
لسة سينا في عيونا
لسة بنحارب عشانها
لسة بنوحد صفوفنا
كنا مسلم أو مسيحى
مصر فوق كل إعتبار .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
