تعقد اليوم الإثنين، الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة مع ألمانيا، والتي تمثل منصة مهمة لدفع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، ومنها الصناعة والتجارة والاستثمار، والطاقة والنقل والبنية التحتية، والسياحة والتعليم العالي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن تطلعه لجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من مزايا عديدة، مثل الاستقرار والبنية التحتية المتطورة والأيدي العاملة الماهرة، مؤكدًا أن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على بلاده وتنميتها هي خير ضمانة لاستدامة الاستثمار.
على صعيد آخر أكد الوزير الألماني حرص بلاده على تعزيز التعاون والتوسع في المشروعات المشتركة بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية، مشيرًا إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات الألمانية العاملة في مصر، ولفت إلى عودة شركة مرسيدس لتصنيع سياراتها في مصر، الأمر الذي يعكس تنافسية السوق المصري وجاذبيته.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي "بيتر ألتماير" وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وبحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى "يوليوس جيورج لوي" سفير ألمانيا بالقاهرة.