قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية: إن حملات المقاطعة لم تساهم في تراجع حجم الواردات من قبل المستوردين من الخارج، موضحا أن الواردات انخفضت نتيجة لارتفاع تكلفة المنتجات المستوردة.
وأشار نائب رئيس الشعبة إلى أن السلع المستوردة من الخارج في القطاعات المختلفة تتعدى نسبة 50%، وأن تراجع القوى الشرائية ساهمت في تراجع المشتريات بشكل كبير مع ارتفاع تكلفة الاستيراد، فكانت النتيجة هي التراجع في حجم المستورد من الخارج.
وأضاف أن الدولة تسعى لتحجيم الواردات من خلال القرارات وزيادة معدلات الجمارك على الحاويات والتي تضاعفت عدة مرات في الشهور السابقة.
ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الماضى، فقد بلغت قيمة الواردات لعدد من السلع التي تصنف ضمن السلع الرفاهية نحو 545 مليونا و900 ألف دولار، كان من بينها نحو مليونين و594 ألف دولار قيمة الواردات من "الكبريت والولاعات"، فيما بلغت قيمة استيراد "حواجب ورموش وشعر مستعار" من الخارج نحو 428 ألفا و395 دولارا.