أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بصفته أكبر رمز إسلامي، مشيدًا بدوره في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب، وعمله الدائم على مد جسور الحوار بين الأديان، وسعيه لإحياء العلم والمعرفة الإسلامية.
وشدد "ماكرون"، خلال كلمته باللقاء الذي انعقد منذ قليل، على زيادة التعاون مع الأزهر الشريف والتنسيق معه، لتعزيز قيم المواطنة والتعايش والاستقرار في المجتمع الفرنسي، ومواجهة التيارات المتشددة التي تستقطب الشباب المسلم في فرنسا.
وأبدى الرئيس الفرنسي رغبته في أن يتلقى جميع الأئمة والدعاة الفرنسيين تدريبهم في الأزهر الشريف، وأن يتلقى الطلاب الفرنسيون تعليمهم الديني في جامعة الأزهر، ليكونوا ضمانًا للاستقرار ولاحترام قواعد المواطنة، مؤكدًا أهمية استعادة العلاقات الثقافية بين الأزهر وفرنسا من خلال تبادل المنح والعلاقات الأكاديمية بين الجانبين.
وجاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوفد المرافق له خلال زيارته للقاهرة.