قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أنه توجد في قلب باريس المسلة المصرية المشهورة، أما عن مصر فوجد كتاب وصف مصر الذي سجله علماء فرنسيون، وصار من أهم المراجع التاريخ المصري، ليس فقط ذلك وإنما سبقه رحلات عديدة سجلها التاريخ من رحالة فرنسيون وصفوا مشاهد الحياة المصرية في كل أشكالها الحضارية الزراعية والاجتماعية.
وأشار "بابا الإسكندرية"، أن هناك كمًا من الكتاب والأدباء المصريين كتبوا قصصهم وأدبهم وهم يدرسون أو يزورون فرنسا، لافتًا إلى أنه في هذا الصدد تذكر مبعوثًا من فرنسا قد تقابل معه منذ عدة شهور، حيث قام المبعوث بزيارة بعض الأديرة المصرية في وادي النطرون ودار حديث حول دور المكتبات التعليمية وضرورة حفظ التراث مع ضرورة مساندة فرنسا في تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر في قائمة التراث العالمي في هيئة اليونسكو.