قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، إن الدستور هو الوثيقة الحقيقية لحكم مصر وينظم الحياة السياسية والاقتصادية وهناك آراء ومقالات كتبت عن تعديل الدستور، والموضوع مطروح والدستور نص على آلية التعديل على أن يقدم رئيس الجمهورية أو خمس أعضاء البرلمان طلب التعديل.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية "إم بى سى مصر"، أنه تم التشكيك في لجنة إعداد الدستور وتم إهانتها ووصفها بأنها "عصابة"، وهو أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أن تعديل الدستور مطروح.
وتساءل: "ماذا نريد من تعديل الدستور؟، فتعديل الدستور يجب أن يتم بالأسلوب الذي طرحه الدستور وهناك كلام عن تعديل مثلا، تخفيض ميزانيات مقترحة للبحث العلمي أو حقوق ذوى الإعاقة والمرأة ولكن يجب أن يتم في إطار ما نص عليه الدستور من خلال حوار قومي لبناء الحياة السياسية فمصر في حالة توافق وطنى".
وأضاف، إذا تم تعديل الدستور يجب أن يتم باحترافية شديدة وبمشاركة الأحزاب، مشيرا إلى أن الدستور ليس ملكي وأنا وضعت مواده وتركت الأمر، إذا طلب تعديله يجب بما نص عليه الدستور ويتم بطريقة محترمة.
وتابع: يجب أن لا يكون هناك تضييق على الرأي الأخر، ويجب أن نخرج بأفكار تعيد سياق الأمور، والدستور يتطلب إصدار قوانين مكملة للدستور ومنفذه، لافتا إلى أنه لا يحص التعديل قبل إصدار القوانين المكملة للدستور.
وأشار إلى أن هناك قلة صدرت من القوانين في الدستور، مشيرا إلى أن مجلس النواب ماذا فعل في هذا الدستور وأنصحه أن ينفذ القوانين والحوار الوطني.