قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، "عندما توفر الدولة حياة كريمة لأكثر من 250 ألف أسرة فإنها تزيل أسباب التطرف والإرهاب"، متابعا: "نعمل على تعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك والأخوة".
وتابع الرئيس السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بقصر الاتحادية، "أنا واقف هنا بإرادة مصرية وإذا اختفت الإرادة أتخلى عن موقعى فورا، ولا أقبل أن يكون الرأى العام فى مصر رافضا وجودى واستمر".
وانطلقت بمقر رئاسة الجمهورية جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ويعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.