قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التعددية والاختلاف بين الدول أمر طبيعي، كما أن العالم بأكمله لا يمكن أن يسير على نهج واحد، مشيرًا إلي أن مصر ليست كأوروبا وأمريكا نحن دولة لها خصوصيتها ولها طبيعتها الخاصة التي تتميز بها.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد الآن بقصر الاتحادية، "أنا أعتقد أن محاولة تغيير العالم لمسار واحد فقط أمر خاطئ".
وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لاهتمامه بأمن واستقرار مصر، مؤكدًا أن فرنسا شريك أساسي لمصر وفقًا لعلاقتهما الوطيدة.
وانطلقت بمقر رئاسة الجمهورية جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ويعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.