قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية لن تقوم من خلال المدونين، وتصديرهم دائما للكثير من الأزمات فهناك العديد من المشاكل التي تواجه الحكومة والتي من الصعب ايجاد حل لها لكنّ المسؤولين يحاولون العمل عليها، وأبرزها أنّ الدولة تخرج سنويا مليون شاب وفتاة مطالبين بحقوقهم في الوظائف.
وانطلقت بمقر رئاسة الجمهورية جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ويعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.