قال ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي لدى القاهرة، إنه تم إطلاق عام 2019 عامًا للثقافة المشتركة بين مصر وفرنسا؛ نظرًا لتطوير العلاقات بين البلدين والتي شهدتها الساحة الدولية مؤخرًا، بالإضافة إلي أنه سيمر على تنصب قناة السويس 150 عامًا.
وتابع روماتيه، خلال الحوار الذي أجرته وزارة الخارجية الفرنسية، معه حول حجم العلاقات التى تجمع مصر وفرنسا، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر، "لقد انتهزنا فرصة هذا الحدث، لتنظيم فعاليات ثقافية عديدة فى مصر وفرنسا".
وأكد السفير الفرنسي، أن ما يلفت نظر المراقب لمصر هذه الأيام، هو المزيج من التقاليد، والنظرة نحو المستقبل، وجيل جديد من المبدعين، مشددًا على أن القاهرة عاصمة ثقافية كبيرة فى العالم العربى.
وتابع: "التحدى الذي يواجهه فرنسا فى علاقتها مع مصر، هو قدرتنا على استيعاب هذه الاتجاهات الجديدة بشكل صحيح، وإقامة علاقة بين الأجيال الجديدة من صناع القرار والمبدعين فى مصر".
وعن العلاقات بين مصر وفرنسا، أكد روماتيه أن العلاقة بين البلدين متعددة الأبعاد، وتشمل محاور اقتصادية والحوار السياسي، والتعاون فى مجال الدفاع والتعليم، وسيادة القانون، ونسعى لإيجاد مجالات جديدة للتعاون، مضيفًا: "أفكر بصفة خاصة فى مجال مهم جدًا وهو مجال الابتكار".
وعن مجال التعليم، أكد روماتيه أن هذا المجال يجب الاستثمار فيه، مؤكدًا أنه قلب العلاقة بين المجتمعين، قائلاً: "نحن محظوظون لقدرتنا على الاعتماد على شبكة من المدارس الفرنسية وذات المناهج الفرنسية فى مصر، وأن التعليم باللغة الفرنسية هو وسائل ربط قوية للغاية، نريد فى القترة المقبلة، مضاعفة القدرات الاستيعابية للمدارس الفرنسية، وتطوير تدريس اللغة الفرنسية".
واستمر: "زيارة الرئيس ماكرون لمصر، زيارة هامة جدًا، وهس فرصة لنقل شراكتنا إلى مراحل جديدة، فى المجالات الاقتصادية والتعليم والثقافة".