استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، قبل قليل، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته، بقصر الاتحادية وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام.
ويضم الوفد المصري الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مصطفى الشريف رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، والدكتور خالد العناني رئيس بعثة الشرف للرئيس الفرنسي، والسفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
كما يضم الوفد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس السيسي، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، والسفير غيهاب بدوي سفير مصر بباريس.
كما انطلقت بمقر رئاسة الجمهورية جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ويعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.