السفارة الفرنسية تكشف حجم العلاقات التجارية بين القاهرة وباريس

الاثنين 28 يناير 2019 | 10:52 صباحاً
كتب : سارة محمود

تشهد العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية في الآونة الآخيرة حالة من التوطد وتحسين العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يزيد من تقارب الأفكار وتبادل الخبرات واكتساب دعم خارجي من أحد الدول الكبرى في العالم مما يساعد على الانفتاح الإخراجي وتبادل المصالح المشتركة في كافة السبل.

وكشفت السفارة الفرنسية في القاهرة أن هناك نحو 150 شركة فرنسية تعمل في مصر، وتوظف ما يقرب من 33 ألف شخص، وإجمالي تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية يبلغ نحو مليار يورو، تتركز في مجالات الطاقة والنقل الحضري.

وتظل مصر العميل التجاري الثالث والأربعين لفرنسا على المستوى العالمي، والثامن على شمال أفريقيا، والأول في منطقة الشرق الأوسط.

ويجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن التعاون لمكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية.

ومن المقرر أن تتناول القمة كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الإفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.

كما يتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

وتأتي المباحثات في إطار علاقات الصداقة القوية والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في مجال الأمن والدفاع في أمن البحر المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية، والملف الليبي، كما تبحث القمة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والثقافي والسياسي انطلاقًا من حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على الانتقال بها إلى آفاق أوسع، وعلى مواصلة التشاور بانتظام حول الأزمات الإقليمية والدولية والقضايا الملحة التي يعاني من تداعياتها الشرق الأوسط وأوروبا.

اقرأ أيضا