وصل قبل قليل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى القاهرة قادما من أبوسمبل في إطار زيارته لمصر التي بدأها قبل ساعات، حيث زار معبد أبوسمبل في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد.
وتعد زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، الأولى منذ توليه مهام منصبه في 2017 ويلتقى الرئيس الفرنسي الساعات القادمة مع عدد من المثقفين والفنانين المصريين لتبادل الحوار مع الرموز المصرية، في إطار فعاليات اختيار العام الحالي 2019 العام الثقافي المصري الفرنسي.
ويعقد الرئيس الفرنسي غدا لقاء قمة مع السيسي لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في كل المجالات، والتوقيع على حوالى 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين مصر وفرنسا إلى جانب استعراض آخر التطورات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، مثل ليبيا وسوريا.
ومن المقرر أن يلتقى ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، ويزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما من المقرر أن يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر.