قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب "حماة الوطن"، إن هناك نوع من الترصد الدائم بمصر ومحاولة لتصيد أي خطأ يحدث وتجسيمه بشكل كبير، مؤكدًا أن هناك دول لا يوجد بها مراعاة لحقوق الإنسان نهائيًا ومع ذلك لا يسلط الضوء عليها.
وأضاف مساعد رئيس "حماة الوطن" لـ "بلدنا اليوم" أن العالم وقف صامتًا أمام ما يحدث للمسلمين في ميانمار، وما قامت به الشرطة الفرنسية نحو متظاهري السترات الصفراء حيث لم يعلق عليه أحد، فضلًا عن تعامل الشرطة الأمريكية مع أصحاب البشرة السمراء بشكل غير لائق والتي كان آخرها قتل شاب أسود في هيوستن وفي النهاية لم تتم محاسبة أحد وإن قدم أشخاص للعدالة فتكون صورية.
وتابع اللواء الغباشي أن الولايات المتحدة نفذت مجازر في العراق بدعوى وجود أسلحة كيميائية، حتى توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الذي شارك في الحرب على العراق اعترف بخطأه في المشاركة في هذه الحرب ولم تتم مسألته ومحاسباتهم، متسائلًا: "أين العدالة الدولية؟".
وأكمل أن مصر تتعامل مع أشخاص تم تصنيفهم على أنهم ينتمون إلى منظمات إرهابية مثل جماعة الإخوان الإرهابية، وبالتالي فالتعامل مع أشخاص كهؤلاء يقومون بترويع المواطنين وهدم أجهزة الدولة هل هنا يتم مراعاة حقوق الإنسان.
وواصل الغباشي أن هناك علامة استفهام وتعجب كبيرة على دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ذلك المجلس المنوط به تفهم وشرح وإيضاح وضع حقوق الإنسان في مصر، لأن ما يحدث في مصر هو في الغالب تعامل مع أشخاص يحملون السلاح وبالتالي يحق لقوات الأمن التعامل معهم.
جدير بالذكر أن الفترة الأخيرة شهدت ترصد دائم من المنظمات الدولية للوضع الحقوقي في مصر والتي كان أخرها منظمة العفو الدولية التي أصدرت بيان أكدت أن الوضع الحقوقي في مصر أصبح أخطر من أي وقت مضى.