فضيحة جديدة كشفت حجم المليارات التى أنفقها النظام القطرى برئاسة تميم بن حمد لنيل كسب وود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بطل هذه الفضيحة هو "أحمد الرميحى’ رئيس شركة قطر للاستثمار ومدير المكتب الإعلامي السابق في وزارة الخارجية القطرية، الذى لعب دور "عراب الصفقات القذرة" بين الجانبين.
ورصدت «بلدنا اليوم» صفقات أبرمتها قطر منذ بدأت المقاطعة في أكثر من مجال كلفت الدوحة ملايين الدولارات لتحسن صورتها، ومن ضمنها منح السلطات القطرية مؤخرا المدعو أحمد الرميحي صفة ملحق تجاري في سفارتها بواشنطن، حتى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية الكاملة التي تحميه من قضايا واتهامات عديدة مثارة ضده أمام المحاكم الأمريكية، وذلك بالرغم من سابق نفي الدوحة أن الرميحي ينتمي إليها بشكل رسمي، إلا أنه من الواضح أن تعدد المناصب والمهام الخطيرة التي تولاها "الرميحي" باسم الحكومة القطرية أرغمت نظام الحمدين على حمايته.
"الرميحي" المتهم بالاحتيال ودفع الرشاوى في الولايات المتحدة لا يزال يحمل مسمى مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، كما شغل منصب رئيس شركة قطر للاستثمار، وكان أيضا قناة نظام "الحمدين" في التواصل مع المنظمات الصهيونية الأمريكية، وبما يجعل منه قنبلة أسرار موقوتة قابلة للانفجار حال تقاعس نظام الحمدين عن إخفائه والتستر عليه، وحتى لو أدى ذلك لإساءة استخدام الدوحة ضمانات الحصانة الدبلوماسية وتسخيرها لحماية المجرمين والمشبوهين التابعين لها.