أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، زيارة إلى المجلس الوطني للبرلمان النمساوي، في إطار اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى فيينا، وكان في استقباله فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن "سوبوتكا" أكد ترحيبه بزيارة الرئيس إلى النمسا، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والنمساوي، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
من جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لزيارة المجلس الوطني، وتطلعه لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر والنمسا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في المجالين السياحي والثقافي.
كما استعرض اللقاء، آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس المجلس الوطني النمساوي جهود مصر في هذا الصدد، والتي تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة، معرباً عن مساندته لها، ومؤكداً أهمية وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً للقضاء على هاتين الظاهرتين العابرتين للحدود.