تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، والذي تنظمة وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت رعاية الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بمدينة الغردقة، بمحافظة البحر اﻷحمر، والذي من المقرر أن يبدأ من يوم 17 إلى 18 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة، وذلك لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية المصرية، من خلال عرض رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج.
في إطار الاستعدادات لإطلاق المؤتمر، عقدت الدكتورة نبيلة مكرم، زيرة الهجرة والشئون الخارجية، اجتماعًا تنسيقيًا، مساء أمس الأحد، مع عدد من العلماء والخبراء المصريين المشاركين بالمؤتمر، وكذلك مع مديري الجلسات النقاشية التي سيتضمنها، لبحث الخطوط العريضة التي سيتم اتباعها حتى يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه.
قالت وزيرة الهجرة: أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، والذي يعد النسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، إنما هو غاية في الأهمية إذ أنه يدعم بالأساس الاستراتيجية التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان "بناء الإنسان المصري" والتي يعد التعليم إحدى ركائزها.
وأضافت "مكرم" خلال الاجتماع، أن انعقاد المؤتمر يأتي أيضًا تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، مما يحث بالضرورة على الاستفادة من العقول المصرية المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم في تطوير المنظومة التعليمية في مصر:.
وتابعت الوزيرة : "إن المؤتمر يأتي كمنفذ وقناة تواصل بين الدولة وكافة الخبراء ذوي الصلة بالشأن التعليمي لاستخلاص وطرح الرؤى والأفكار الجديدة التي من شأنها الإسهام في تطوير التعليم".
من جانبها، أوضحت مها سالم، المستشار الإعلامي لوزيرة الهجرة والمنسق العام للمؤتمر، أن مديري جلسات مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" لن يكونوا من الإعلاميين فقط بل بجانبهم من هم ذوي الخبرة أيضًا في المجال العلمي والتعليمي.
والجديربالذكر أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" سيقام في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة.
كما يشارك به 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، ويتضمن 6 جلسات متنوعة تتناول عددا من المحاور المهمة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات تسهم في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة.