إنفوجراف|السيسي يضمد جروح الأقباط .. بناء وترميم كنائس.. ورسم البسمة على وجوههم قبل أعياد الميلاد

الاحد 16 ديسمبر 2018 | 01:45 مساءً
كتب : سارة محمود

«الدولة معنية ببناء كنيسة فى كل مجتمع جديد حتى القديمة، لأن لهم الحق فى العبادة كما يعبد الجميع، ولو احنا عندنا ديانات أخرى سنبنى لهم دور عبادة، ولو عندنا يهود هانبنلهم، لأن ده حق المواطن فى عبادة كما يشاء، أو لا يعبد لأن ده موضوع منتدخلش فيه»..  كلمات رددها الرئيس عبد الفتاح خلال جلسة "دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام"، بمنتدى شباب العالم الآخير، ليعبر عن مدي حرصة الشديد لتوحد حريات الأديان من خلال أنشاء دور العبادة، وخروج مصر من النفق المظلم الذي كانت تعيش فيه مصر في عهد جماعة الاخوان الإرهابية.

 

وبالرغم من عدم وجود نص شرعي يجرم بناء الكنائس على مدار العقود الماضية، إلا أن الإقبال على هذا الأمر في عهد الإخوان المسلمين كان أحد المحظورات التى تستوجب العقاب، وهو ما تسبب في ظهور بوادر للفتنة الطائفية بين الحين والآخر تجلت في شكل اعتداءات على دور العبادة وإزهاق عشرات الأرواح وتشريد بعض الأسر.

 

 

هكذا كان الحال فى مصر منذ أكثر من 4  سنوات، وحتى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولية حكم المحروسة، وليعترف من أعلى المنصات الشبابية بمدينة ارض السلام "شرم الشيخ"، بأن الدولة المصرية لم تكن قادرة فى الماضى على بناء دور عبادة غير المساجد، إلا أن الوضع اختلف اليوم، وأصبحت الدولة معنية أنها تبني فى كل مجتمع جديد كنائس وحل المسائل القديمة، وذلك لأن لهم الحق في العبادة كما يعبد الجميع.

 

 

كنيسة بنى مزار أحرقها الإخوان ويرممها السيسي

 

ومنذ  عام 2013،  وبتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدأت القوات المسلحة مواصلة الليل بالنهار لإصلاح ما دمره أعضاء جماعة الإخوان من حرق وتدمير للكنائس والمنشآت القبطية بمحافظة المنيا.

 

وتلقت القوات المسلحة أشارة البدء من الرئيس للعمل الفورى فى أعمال الترميم وإعادة الشىء لأصله لتنطلق ساعة العمل والوفاء بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم فى إنجاز المهمة، و بعد 4 سنوات ، من تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عادت جميع كنائس المحافظة تدق أجراسها بعد أن طالتها يد التخريب والدمار على يد الجماعة الإرهابية.

 

البسمة تعود من جديد لأقباط الوادي الجديد

 

وفي السابقة الأولي من نوعها في تاريخ المحروسة، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء كنيسة الشهداء العظيم ماربقطربن رومانوس (تاج الشهداء)، على نفقة الدولة، وذلك حرصًا منه على  خدمة الاقباط والعمال فى منطقة العمل الخاصة بانشاء مليون ونصف المليون فدان.

ولتعود البسمة من جديد علي شفاه الأقباط بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بعد حرص السيسي على بناء الكنائس،  ومازال هناك المزيد من العمل لإعادة كل شىء كما كان فى الماضى على يد الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، التى تواصل العمل ليل ونهار من أجل الانتهاء من تكليفات الرئيس.

 

ردًا للجميل.. السيسي يأمر ببناء كنيسة الشهداء بالمنيا

 

 

وأستكمال لجهود السيسي في حرصه الشديد على أنشاء دور العبادة لكافة الاديان السماوية، ومن خلال زيارته إلى مدينة سمالوط، شمال محافظة المنيا في فبراير 2015، لتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء الأقباط، أمر الرئيس ببناء كنيسة على اسم الشهداء على أن تتحمل الدولة تكلفة البناء.

 

العاصمة الإدارية الجديدة

بينما تتزين الكنائس لاستقبال عيد الميلاد المجيد  في يناير 2018، ومع سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط بمصر وتفعيل حوار الأديان بين القاهرة والعالم، حيث جاءت زيارته لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية خمس مرات لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، لتؤكد أهدافه بزيادة الترابط المجتمعي، معلنًا أن عام 2019 ، سيمضي على الكاتدرائية 50  عامًا، مشيرًا إلي أنه سيتم الاحتفال بهذا العام بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

كنيسة "أهالينا 2" بحي السلام أول

 

"الكنيسة فين يا عماد؟".. كلمات رددها الرئيس عبد الفتاح السيسي،  خلال أفتتاحه أمس السبت، مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية بمنطقة الجبل الأصفر في الخانكة بمحافظة القليوبية.

ورد الغزالي: "معملناش كنيسة"، فاستنكر السيسي: "ليه؟.. ده توجيه.. الموضوع مايفوتناش تاني"، فرد الغزالي:"هنعمله في أهالينا 2 إن شاء الله"، فرد السيسي: "أنا عارف إنك مكنتش موجود في فترة التخطيط دي فلو سمحتم ده أمر.. لو سمحتم نعمل علشان كله يعبد زي ما هو عاوز".

 

 

اقرأ أيضا