قال جمال الديب، رئيس ائتلاف منقذي عمر أفندي، إن عمال الشكرة نادوا بوضع خطة كاملة تساهم في تطوير الشركة للعودة إلى السوق مرة أخرى، عن طريق خصخصه الادارات، وإعادة الهيكلة لضخ عمالة شابة للشركة، وتطوير جميع الفروع.
وأوضح الديب، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن العمال تعرضو خلال الآونة الأخيرة، إلى الكثير من الضغوط، تتمثل في تنفيذ أحكام القضاء بأحقية العمال في صرف علاوة 2008، بقيمة 30% لجميع العاملين، والاحكام الصادرة بحق بعض الزملاء لصرف بدل الجهود، علاوة على تأخر صرف باقي مكافأة شهرين لميزانية 2017.
مضيفاً:" نطالب بالمكافأة لأنها من حقنا، خاصة مع وجود وديعة باسم عمر أفندي ب52 مليون، وصلت الى 100 مليون، فالأولى فكها واعطائنا حقوقنا المستحقة".
ولفت المتحدث باسم العاملين بعمر أفندي، أنهم تقدموا بمذكرة إلى وزير قطاع الأعمال، هشام توفيق، للموافقة بتخارج العمالة كبيرة السن في شركة عمر افندي، ومنحهم مكافآت مالية، لتجديد نشاط الشركة بالكوادر الشبابية.
ونوّه الديب، عن انفراجة صرف العلاج للعاملين، بعد 42 يوم دون صرفه، موضحاً:" منذ عام 2011، كانت عمر أفندي تعتمد على الاقتراض من الشركة القابضة للتشييد والتعمير، والتي تعاقدت بدورها منذ 3 سنوات، مع شركة مصر للتأمين على الحياة وشكرة ميد نت، لتقديم خدمة صحية لـ2145 موظف في الشركة، لنفاجأ قبل 42 يوم بتوقف الخدمة، بسبب توقف الشركة عن سداد الأقساط المستحقة لشركة التأمين".
وانتهى بقوله:" أزمة العلاج، تم حلّها اليوم الخميس، وتم صرف العلاج لجميع العاملين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة من سكر وضغط الدم والقلب".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
