لا زال إعلاميو الإخوان الإرهابية يبثوا على قنواتهم "مكملين والشرق" سموم الأكاذيب التي يتجرعونها ليل نهار ضد الدولة والمصريين في محاولات فاشلة لإسقاطها، ومجددًا يحرضون بالافتراءات ضد الدولة بعدم الاهتمام بالمنشآت التعليمية والصحية وتطويرها رغم سعي الحكومة المصرية إلى تطوير كافة أنظمة التعليم والصحة فى مصر.
وبالرغم من اكتشاف حقيقة وجوهم الكاذبة للجميع، إلا أن معتز مطر لا زال مستمرًا في التحريض ضد المنظومة الصحية في قناة "الشرق" الإخوانية بأن المرضى في مصر يصبون غضبهم من الفقر والإهمال وانعدام الرعاية الصحية على رؤوس الأطباء المعالجين دون النظر إلى مسئولية الدولة، فيما زعم محمد ناصر، أن الحكومة المصرية سلبت من المصريين حقوقهم في التعليم وعدم الاهتمام بالمنشآت الجامعية وإهمال الخارجين وعدم توفير فرص عمل لهم.
ليتحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أكاذيب إعلام الإخوان، عن حقيقة أهمال الحكومة للمنظومة الصحية، بالرغم من أنها حرصت خلال الفترة الماضية على زيارة المنشآت التعليمية والصحية، مما يعد رسالة واضحة أن الحكومة الحالية تصب تركيزها على موضوع بناء الإنسان المصري.
وأبطل الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أكاذيب إعلام الإخوان حول إهمال المنظومة التعليمية بقوله في إحدى جلسات منتدى شباب العالم: "أخذنا وصف الخريج اللي كُتب في رؤية التنمية المستدامة 2030 وتم ترجمته لمجموعة من المهارات وقسمناهم مجموعة مهارات"، مؤكدا أن التعليم أولوية في مصر الان من أجل توفير فرص عمل تتواكب مع متطلبات العصر.
وبالتوجه إلى أراء بعض المواطنين قال أحدهم ردا على مزاعم إعلام الإخوان حول إهمال الصحة: "كفاية حملة الرئيس السيسى 100 مليون صحة وهي مهمة جدا للبلد والمواطن المصري"، وقال آخر حول التعليم: "شايفين في تطوير في التعليم وفى مدارس يابانية جديدة وتطور في التعليم على عكس الوضع في السابق، ونشاهد مدارس وتطويرات جديدة تم تنفيذها على مستوى الدولة".
وكان ضمن تقاليع الكذب الممارس من جماعة الإخوان الإرهابية، هو ما بثه الإعلامي الإخواني هيثم أبو خليل، مؤخرًا مقدم البرامج في قناة الشرق التابعة للجماعة الإرهابية، الذي زعم عدم تنفيذ حملات وزارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة أهدافها لتخفيف الأعباء عن المواطنين، قائلًا إن «الناس تناقلت صور طوابير المواطنين أمام منافذ حملتي «أمان» و«كلنا واحد» الوهميتان».
وكشف حديث الوجه الإخواني البارز والمتحالف القوى مع الجماعة الإرهابية الهارب بتركيا مدى الانحطاط الإعلامي لهذه الجماعة لبث الفتنة في المجتمع ومحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة، فبخلاف أنه لن يرصد أراء المواطنين عن هذه الحملات، كشفت ردود أفعال المواطنين على هذه الحملات التي رصدتها مواقع وقنوات أخرى مدى الرضا الذي حققته مبادرات وزارة الداخلية من نتائج أدت إلى تخفيض الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين.