قال النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه تابع بكل اهتمام التقرير الأخير لمنظمة هيومان رايتس عن المصرى الأمريكى خالد إبراهيم إسماعيل حسن، المدعى بإخفائه قسريًا، والذى تميز كسابقيه من التقارير بعدم المهنية والبعد عن الحيادية ومحاولة تغيير الحقائق وتسييس القضية.
وأشار "الغول"، خلال البيان الصادر له، إلى أن اللافت للنظر أن السواد الأعظم ممن تتولى هذه المنظمة الدفاع عنه، أو تستشهد به له علاقة مباشرة بداعش الإخوانية، ولابد من تورطه بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى حوادث إرهابية ذات درجة عالية من الحرفية والإتقان لا تتوفر إلا من خلال أجهزة إستخباراتية عالمية عالية الكفاءة.
وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، "فمن خلال هذه المنظمة ومثيلاتها يتم توفير الغطاء الحقوقى اللازم لإرباك المشهد ومحاولة تجميل صورة الإرهاب وإسباغ التعاطف اللازم على الإرهابيين وهو دور متفق عليه لا يقل أهمية عن التخطيط والتنظيم والإعداد والتنفيذ والإخفاء لأى جريمة إرهابية.
وأكد البرلماني، أنه من المهم أن نشيد بالرد الاحترافى الذى أعلنته الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان، والذي يعد كافيًا تمامًا لفضح هذه المنظمة وتجريدها من أى مهنية أو حيادية أو حرفية يمكن أن تلتصق بها صدفة من أى جهة إقليمية أو دولية ولا يبقى إلا الترويج لهذا الرد عالميآ من خلال المراسلين الأجانب المقيمين فى مصر والسفارات لدول تتبنى تقارير هذه المنظمة.
واختتم: "لا توجد جهة فى العالم تستطيع مجابهة ما ورد ذكره فى رد الاستعلامات المؤيد بحقائق وتواريخ وأرقام وبيانات دقيقة ومحترفة على عكس التقرير المشوه والضعيف الذى قدمته منظمة هيومان رايتس".
موضوعات متعلقة..
- برلماني: 'هيومان رايتس' تنفذ أجندة قطرية تركية لخدمة الإخوان
- اللجنة الخارجية بالبرلمان تكشف تمويل «هيومان رايتس ووتش»