قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن هناك العديد من الحقائق التي تخص مستشفى قصر العيني، فهو أكبر صرح تعليمي وطبي في مصر، ويستقبل٣٠٠ ألف مريض سنويًا بأقسامه الداخلية، ويتردد على عيادته الخارجية المختلفة نحو٢٠ ألف حالة يوميًا، ويبلغ متوسط من يعالجون سنويًا بقصر العينى 7 ملايين، و٣٠٠ ألف مريض.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اجتماع لجنة نطوير مستشفيات قصر العينى برئاسته يوم الخميس 25 اكتوبر، بحضور أعضاء اللجنة والدكتور فتحى خضير مستشار رئيس جامعة القاهرة لشئون المستشفيات الجامعية والدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العينى، أن "أطباء قصر العيني يبذلون جهدآ كبيرآ، وأن قصر العينى يقع عليه عبء كبير نيابة عن القطاع الصحي بمصر".
وأشار الخشت، إلى أن حجم الوحدات الطبية الجديدة بقصر العيني كبير، وأن ما يركز عليه الإعلام حول قصر العينى هو بعض السلبيات، قائلا: "شأننا شأن أى مؤسسة نعاني من مشاكل وسلبيات ونحن نقوم بتقييم قصر العيني من حيث الجودة بنحو 90% والنواقص ١٠٪ فقط.
وأعلن رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة اختارت 5 مكاتب استشارية من بين 42 مكتبآ تقدموا بمشروع تطوير قصر العينى بالقرض السعودى البالغ قيمته 200 مليون دولار، مؤكدًا أن الجامعة وضعت المعايير الفنية ويتم الآن مخاطبة المكاتب الخمسة المختارة لتقديم العروض الفنية والمالية لاختيار المكتب الاستشارى الذى سيشرف على تنفيذ مشروع تطوير قصر العينى التى تشمل رفع كفاءة البنية التحتية والمباني الأساسية بالمستشفي من خلال تجديد المباني وتوريد وتركيب المعدات الطبية اللازمة، وذلك لتحسين مستوي الخدمات التعليمية والتدريبية للمستشفي، إلي جانب تحسين خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع.
وتابع أن الجامعة اقترحت على الجانب السعودى تعيين مدير للمشروع الجديد بعيدآ عن المكتب الاستشارى الذى سيتم اختياره من بين الخمسة مكاتب التى ستتقدم بعروضها الفنية والمالية، مؤكدا أن الجانب السعودى وافق على هذا المقترح وفى إطار التنفيذ، مشيرأ إلى أن أهم ما يحتاج قصر العينى خلال الفترة المقبلة هو التمريض المؤهل، وهى مشكلة التى تواجه البيئة الصحية فى مصر.
وقال الخشت: "إن الدولة المصرية لديها إرادة لتطوير الخدمة الصحية من خلال القوانين التى تعمل على إنجازها خلال الفترة الماضية".
وأوضح الخشت، أنه تقرر أن تكون نسبة الحضور 75% للطالب ومن يقل حضوره عن ذلك يحرم من دخول الامتحانات، وذلك لمن تزيد نسبة غيابه عّن 25% .
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن مديونية قصر العينى على التأمين الصحى تبلغ ما يقرب من 19 مليون جنيه، موضحة أن طريقة تعامل التأمين الصحى مع المستشفى فى الإجراءات، شهدت تحسنا كبيرا خلال الفترة الأخيرة وأسعار التأمين الصحى تحسنت كذلك.
وأضافت عميدة كلية طب قصر العينى، خلال المؤتمر الصحفى، أن معظم المستلزمات الطبية متوفرة فى قصر العينى، قائلة: "الدولة تدفع كثير فى الخدمة الصحية، ومستشفى قصر العينى يتعامل ا مع عدد ضخم من المرضى، وبالتالى عدم ظهور هذا الجهد من الدولة ومن القائمين على المستشفى، قائلة: "لو لم تكن الخدمة الصحية مرضية لم نكن لنرى هذا الضغط على قصر العينى وقمنا بصرف 8400 عبوة من دواء "تيرتام" الخاص بعلاج حالات الصرع خلال شهر واحد، وهو يباع فى الخارج بـ 900 جنيه"، موضحة أن نسبة شفاء المترددين على قصر العينى تبلغ 98.6 %.
موضوعات متعلقة..
- رئيس جامعة القاهرة: حرب أكتوبر فاجأت العالم لهذا السبب
- بالصور.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح المستشفى البيطري المتنقل للكلية