سلط موقع "ميديا بار" الإخباري الفرنسي الضوء على الطرود التي تحوي قنابل أنبوبية في الولايات المتحدة وعودة الإرهاب السياسي، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الفاعل ليس معروفا، إلا أن الخطاب الذي يتبناه ترامب يشعل الجنون في أمريكا.
وبحسب الموقع فإن هذه الطرود المشبوهة أرسلت إلى العديد من كبار الشخصيات التابعة للحزب الديمقراطية، مثل باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وكذلك الملياردير جورج سوروس.
مكتب "سي أن أن" الامريكية أيضا لم تسلم من هذه الخطابات ولا الممثل الشهير روبرتو دي نيرو، بحس الموقع مشيرا إلى أن مرسل هذه الخطابات التي تحوي قنابل ليس معروفا، وعلى الرغم من استنكار ترامب "لهذه الأعمال الحقيرة"، إلا أن خطابة الناري يسمح لكل هذا الجنون في الولايات المتحدة.
وتابع الموقع بالقول أن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس تمر بأحداث صعبة، فأعضاء الحزب الديمقراطي المعارض الذي يرى في هذه الانتخابات المقبلة فرصة للعودة لسحب الأغلبية من الحزب الجمهوري وترامب، إلا أن قادة الحزب أصبحوا مستهدفين بشيئا أخر، وهي الطرود المشبوه.
ويؤكد الموقع أن قادة الحزب الديمقراطي باتوا أهدافا للمتشددين الأمريكيين الذين يدعمون ترامب، بل الذي يعتبر رقم واحد للمتعصبين المتطرفين.