كشف النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، عن تعرضه لحملة إليكترونية لتكفيره وإهدار دمه على خلفية قرار إغلاق الخضانات التابعة لجماعات الإخوان والسلفيين التابعة لهم، وذلك فى ضوء طلب الإحاطة الذى قدمه إلى الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بسبب مناهج هذه الحضانات.
وتابع "محمود"، عبر تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "أنا عارف طبعا إنى فكرتهم بالذى مضي وإنى وجعتهم زمان وبوجعهم تاني دلوقتي، وفي المقابل شفت دعم كبير جدا ورسايل خلتني مُصر أكمل المعركة دي، واديتني دفعة معنوية كبيرة جدا".
ووجهه التحية والتقدير للشاعر جمال بخيت، والنائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، لإعلان دعمهما الكامل له، مشيرًا إلى أنه يستكمل معركة 30 يونيو في مواجهة الجهل والتطرف، بالإضافة إلى معركة الحياة لأطفالنا، وعودة الهوية المصرية في مواجهة الجهل البدوى الصحراوى، واستيراداد الإسلام الحقيقي في مواجهة المتأسلمين والمتطرفين.
والجدير بالذكر، أن النائب محمود بدر، قد تقدم بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس الوزراء، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بشأن المناهج التى تدرسها ما تسمى الحضانات الشرعية، والتى تتبع الجمعيات الشرعية المنتشرة فى ربوع مصر، قائلا: "هالنى أن أجد منهجا يتم تدريسه لأطفالنا فى عمر الثلاث والأربع سنوات يحرم الأغانى والفن، ويقول لهم ما نصه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حرم القول القبيح مثل السب والشتم والأغانى".