نظمت قبيلة الغفران وقفة احتحاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك للتنديد بجرائم النظام القطري بحقهم، حيث يعانون من تجريد من الجنسية والتهجير القسري والتعذيب على يد آل ثاني.
وطالب أبناء القبيلة خلال وقفتهم الاحتجاجية المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم من النظام القطري، الذي خالف المواثيق الدولية من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة الغفران .
وقال حمد خالد المري، أحد أبناء القبيلة المشاركين في الوقفة، إن قضيتهم مع النظام القطري قضية إنسانية بحتة وليست سياسية، مضيفًا لذلك " جئنا لعرض قضيتنا على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ومطالبنا محددة وهي محاسبة النظام القطري على جرائمه ضدنا وضد أي قطري واستعادة حقوقنا المسلوبة ".
وكان وفد الغفران قد سلم الإثنين مسؤلا أمميا خطابًا يلخص أبرز الجرائم التي ارتكبها حكام الدوحة بحق أبناء القبيلة، مطالبين بتمكينهم من إقامة دعوى دولية في غياب إمكانية توفير محاكمة نزيهة في قطر.