أبرز ما ورد في اجتماع مجلس الأمن بشأن إدلب

الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 | 10:48 مساءً
كتب : محمود صلاح

عقد مجلس الأمن اجتماعات متتالية والذي كان أخرهم اليوم الثلاثاء، بحضور جميع المندوبين من الدول الأعضاء، لوضع حدًا للحرب التي على وشك البدء في إدلب  السورية، وفي التقرير التالي نرصد أبرز ما ورد من معلومات خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم.

المندوب الروسي: عشرات الآلاف من جبهة النصرة يتمركزون في إدلب  

المندوب الروسي، فاسيلى نيبينزيا، أعلن خلال كلمته التي كانت الأولى في المجلس، أن عشرات الآلاف من مقاتلي جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتمركزون في إدلب، وأن هناك حاجة ملحة لفصل الجماعات المسلحة عن الإرهابيين في تلك المنطقة السورية.

وأضاف المندوب االروسي، أنه  لا يمكن أن نسمح للإرهابيين أن يتخذوا من مئات آلاف المدنيين دروعا بشرية يستخدمونها في حروبهم، مؤكدًا: سنقوم باستهداف الإرهابيين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين، مع العلم أن الإرهابيون في هذه المنطقة يستخدمون الأسلحة الكيماوية  التي مازلنا نحذر منها العالم.

وأخيرًا أكد أن بلاده تواصل عملها في إعادة اللاجئين إلى سوريا وذلك بالتعاون مع دول الجوار.

المندوب البريطاني: أي هجمات عسكرية على إدلب لها آثار كارثية

وعلى الجانب الأخر علق مندوب الدولة الفرنسية، لدى مجلس الأمن، فرنسوا ديلاتر، إن أي هجمات عسكرية على منطقة إدلب  السورية، سوف يكون له آثار كارثية على حيات المواطنيين السوريين، ولكن الحرب على الجماعات الإرهابية لا تبرر استهداف المدنيين السوريين.

وأكد المندوب الروسي، أنه من المتوقع حدوث أزمة غير مسبوقة للاجئين في تركيا في حال بدء العمليات العسكرية في منطقة إدلب،مضيفًا: سنرد مع حلفائنا في حال استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.

المندوب الكويتي: لابد من تجنب سفك الدماء

وناشد المندوب الكويتي، السفير منصور العتيبى، عضو مجلس الأمن، الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية بتجنب سفك الدماء في تلك المنطقة السورية المشؤومة.

وأضاف العتيبي: نأمل أن تساهم الاجتماعات الدولية بمنع حصول كارثة إنسانية في إدلب، مؤكدًا أن الحل الأساسي لانهاء تلك الأزمة التي تحاصر الدولة السورية، هو الحل السياسي، وهو الأفضل على الإطلاق في تلك الأوقات.

المندوب الهولندي: نحذر من خطورة التصعيد في إدلب

وحذر مندوب مجلس الأمن الهولندي، كارل فان استروم، من خطورة التصعيد السريع في منطقة إدلب السورية، مطالبًا الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا.

وأضاف المندوب الهولندي أنه على روسيا وإيران وقف تحضيراتهما، التي تسعى إلى ضرب المنطقة السورية وتدميرها تمامًا.

فيما أكد المندوب السويد انه على مجلس الأمن التحرك سريعًا  نحو إدلب لوقف التصعيد والاشتباكات التي على وشك التنفيذ في سوريا.

وأخيرًا قال مندوب كازاخستان،  يجب أن يتم التمييز بين الفصائل المتطرفة والمعارضة في المنطقة حتى لا يتطور ذلك إلى حدوث كوارث إنسانية وغيرها.

 

يذكر أن اجتماع مجلس الأمن، ليست الأمرة الأولى من نوعها، بل سبقها قبل أيام اجتماعًا أخر أعلنت فيه المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن كارن بيرس، أن استخدام الأسلحة بشكل عشوائى فى إدلب جريمة حرب، مضيفة: بأن هناك عدة وحدات عسكرية تابعة للنظام تحاصر إدلب السورية.

 

وأكدت المندوبة البريطانية فى كلمتها خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن: "رصدنا مجموعة جديدة من المساعدات لأكثر المدنيين احتياجا فى سوريا".

اقرأ أيضا