نفى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ما قيل عن زيارة وفد استخباراتي أمريكي، إلى دمش، ولقائهم بمدير المخابرات السورية، وذلك بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز الإخبارية".
كانت وسائل الإعلام الغربية تناولت، أخبار عن وفد استخباراتي أمريكي، توجه لزيارة دمشق بوساطة روسية إماراتية وشروط أمريكية منها أن يكون لشركاتها النفط موطئ قدم في سوريا وانسحاب إيراني من المناطق المتاخمة للحدود مع إسرائيل.
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن صحيفة الأخبار اللبنانية أن مسؤولين أمنيين أمريكيين رفيعي المستوى قد زاروا العاصمة السورية في حزيران يوليو الماضي والتقوا مدير المخابرات السوري علي المملوك.
هذه الزيارة إن حدثت، فإنها ستكون الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 وقطع واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق.
وأضافت الأخبار المقربة من حزب الله أن وفدا من الوكالات الأمنية والاستخباراتية الأمريكية يقوده مسؤول استخباراتي سام، كان في سوريا في الأسبوع الأخير من حزيران يوليو والتقى مدير المخابرات السوري.
وقد كشفت الصحيفة أن الاجتماع هو ثمرة جهود وسطاء روس وإماراتيين. وقالت إن اللقاء استغرق أربع ساعات وشارك فيه نائب رئيس الأركان موفق أسعد وديب زيتون ورئيس شعبة الأمن السياسي في المخابرات السورية.
وتقود واشنطن تحالفا دوليا يقدم الدعم العسكري واللوجستي لمقاتلين عرب وأكراد في حربهم ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش. كما أرسلت قوات عسكرية تابعة لها إلى المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا.