أحرق مسلحو جبهة النصرة معبر القنيطرة قبل انسحابهم من المنطقة، بحسب ما ذكرته شبكة أنباء «سكاي نيوز عربية».
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي ومقاتلون في المعارضة أمس: «إن الجيش السوري وحلفاءه حققوا تقدماً في جنوب غرب البلاد وأصبحوا أقرب إلى حدود هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بانتشار قوات النظام خلال الـ24 ساعة في كل من رسم قطيش وتل أحمر ورسم الزاوية وعين العبد وكودنة والأصبح وعين زيوان وقصيبة والسويسة وعين التينة وأم باطنة ونبع الصخر والناصرية وعين التينة والقصبية وسويسة والهجة وغدير البستان وأماكن أخرى في المنطقة، حيث يتيح هذا التقدم لقواته توسعة سيطرتها داخل المحافظة، بحيث باتت تسيطر على معظمها باستثناء قطاعها الشمالي، الذي لم تدخله إلى الآن.
وكان «المرصد» السوري ذكر أول من أمس، أن قوات النظام تعمد إلى دخول مزيد من المناطق في ريف القنيطرة، وتنفيذ عملية انتشار على طول المناطق المتآخمة لخط «فك الاشتباك»، حيث انتشرت في تلال وبلدات وقرى قريبة من المنطقة، ودخلت برفقة الحافلات إلى بلدة أم باطنة، فيما تواصل عملية انتشارها في ريفي القنيطرة الأوسط والجنوبي، بعد التوصل في وقت سابق إلى اتفاق «مصالحة»، يقضي بعودة المؤسسات الحكومية التابعة للنظام وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء وتهجير رافضي الاتفاق، في حين لا تزال قوات النظام غير منتشرة في المناطق الخارجة عن خط «فك الاشتباك».
وتزامن هذا التقدم مع وصول مئات من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من محافظة القنيطرة أمس، إلى الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد، وفق وكالة "فرانس برس" و"المرصد".