صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، «إن الاستخبارات الأمريكية تلاحق المواطنين الروس ليس فقط في الولايات المتحدة» بحسب شبكة «أنباء روسيا اليوم».
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الثلاثاء 17 يوليو2018، عن أنه يقبل بنتائج تحقيقات أجهزة الاستخبارات الأميركية التي أكدت بالفعل حصول تدخل روسي في الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2016، محاولا على ما يبدو تهدئة الجدل الحاد الذي أعقب تصريحاته خلال قمة هلسنكي مع فلاديمير بوتين.
وتراجع ترامب قائلا إنه أساء التعبير عندما اعتبر أنه لا سبب لديه لعدم تصديق نفي بوتين تدخل موسكو في الانتخابات.
وأضاف ترامب «أوافق على استخلاصات أجهزة استخباراتنا لجهة أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016، مشددًا على احترامه لهذه الوكالات الفدرالية.
وأضاف أن تدخل موسكو «لم يكن له أي تأثير على نتيجة الانتخابات التي فاز فيها. وأكد أنه قال جملة أساسية خلال مؤتمره الصحافي نسي أن يستخدم فيها صيغة النفي، ما جعل المعنى يتخذ منحى معاكسا».
وقال ترامب في هلسنكي «لا أرى أي سبب يدفع إلى القول بان روسيا هي التي قامت بعملية التدخل».
في حين أكد أنه كان عليه أن يقول العبارة الآتية «لا أرى أي سبب كي لا تكون روسيا هي التي قامت بعملية التدخل».