ذكرت مصادر في مناطق بدرعا، صباح اليوم الثلاثاء، وجود اتفاق مع روسيا، يقضي بانسحاب الجيش السورى من حي "سجنة" بدرعا، وذلك حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" منذ قليل.
ويتضمن الاتفاق مع الروسيين هناك استلام فصائل من المعارضة المسلحة إدارة بعض المناطق في المدينة، والقرى المحيطة بها جنوبي سوريا، وأكدت المصادر أيضا أن ممثلين عن أحداث درعا اجتمعوا مع وفد روسي، يرأسه المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، (ألكسندر لافرنتييف) بمدينة بصرى الشام، واتفقوا على انسحاب قوات النظام من حي سجنة بدرعا، ووقف خروقاتها، ومنع تسللها إليه، وتسليم إدارته لفصائل المعارضة.
وقالت المصادر إن الاتفاق جاء بالتزامن مع إعادة المدنيين إلى مناطقهم في درعا ومحيطها، على أن تتعهد الشرطة الروسية بتوفير الحماية لهم، وأعلن ممثلو المجتمع المدني في مدينة انخل، شمال مدينة درعا، تأييدهم أي قرار يتخذه الوفد العسكري المفاوض من شأنه منع تهجير الأهالي، وأوضحوا أن الهيئات المدنية اتفقت على تأييد أي قرار يمنع التهجير والدمار والحفاظ على ممتلكاتهم العامة والخاصة، من خلال مفاوضات الجيش الحر مع روسيا.
وكانت مصادر عسكرية معارضة بجنوب سوريا قد أكدت في وقت سابق، توصّل فصائل من المعارضة المسلحة مع الجانب الروسي إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوّات النظام السوري من بلدة أم المياذن شرق درعا، وإعادة المدنيين إليها.