قال المرشد الأعلى الإيراني، آيه الله خامنئي، إنه على القضاء في بلاده التصدي لما وصفهم بـ«من يكدرون الأمن الاقتصادي»، على خلفية الاحتجاجات التي تضرب طهران حاليًا، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
واندلعت اشتباكات بين محتجين غاضبين إزاء اقتصاد إيران المتداعي وبين قوات الشرطة أمام البرلمان، الاثنين الماضي، في تصاعد لافت للغليان الشعبي ضد سياسات النظام الحاكم.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وفقا لتسجيلات مصورة على الإنترنت، في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان.
وجاءت المظاهرة غير المخطط لها بعد يوم من احتجاجات أجبرت مركزين رئيسيين لبيع الهواتف المحمولة والإلكترونيات على الإغلاق في طهران.
كما تعد مؤشرا على حالة من عدم الارتياح الواسعة تحت السطح في إيران، في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب سحب واشنطن من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
ولم يتضح على الفور من الذي قاد الاحتجاجات، لكن احتجاجات أخرى في مدن عديدة لم يكن وراءها جهات منظمة.
وقالت وكالات الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس" و "إسنا" و "تسنيم" إن الاحتجاجات اندلعت بعدما انخفض الريال الإيراني إلى 90 ألف مقابل الدولار الأميركي إلى السوق السوداء، بالرغم من محاولات الحكومة السيطرة على سعر العملة.