قال مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه، إنه لم يتعرض للتهديد أو الاختطاف، ردًا على ما أثير أمس، من شائعات حول اختطافه.
وأضاف، في كلمة له اليوم، نقلتها فضائية «تي آر تي» التركية، أنه لم يظهر بالأمس، على الساحة متعمدًا، لأنه كان في انتظار صدور نتائج الانتخابات بعد انتهاء الفرز بشكل كامل.
وتوجه أكثر من 56 مليون ناخب تركي، صباح أمس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسية والتشريعية، التي شهدت منافسة محتدمة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومعارضة ملتفة حول المرشح الاشتراكي الديمقراطي محرم إنجيه.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في نهاية 2019، لكن ما حدث هو تقديم أردوغان لموعد الانتخابات، لاجرائها في يونيو من العام الجاري، وفي مايو الماضي.
وخاض أردوغان حملة انتخابية غير رسمية، داخل مدينة أزمير، وذلك قبل اعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل رسمي، ووعد أنصاره آنذاك، بإلحاق هزيمة تاريخية بالمعارضة العلمانية.
ومنعت تركيا اثنين على الأقل من المشرعين الأوروبيين من دخول البلاد للمشاركة في بعثة مراقبة الانتخابات، مما أثار مخاوف بشأن الشفافية والنزاهة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأغلقت لجان الاقتراع التركية أبوابها، قبل قليل، وانتهت عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء روسيا اليوم.