بالصور.. تماثيل بوذا عملاقة تشهد على مملكة سوكوتاي المندثرة

الاحد 01 مارس 2015 | 02:42 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

إنها مملكة اندثرت في القرن الثالث عشر، اسمها "سوكوتاي"، وكانت المركز الروحي والاجتماعي لسايام القديمة، قبل أن يهجرها سكانها بعد 300 عام، ولا يدرك معظم المسافرين بين بانكوك وتشاي ماي جمال الحديقتين التاريخيتين التابعتين للملكة الأثرية، خلال مرورهم بالقرب منها.تقع المملكة القديمة بالقرب من منطقة "ساي ساتشانالي" في شمال ما كان معروفاً سابقاً بمملكة سايام، والتي تعرف اليوم بتايلند، وهذا التمثال لبوذا يعد من الأفضل في المنطقة، ويصفها خبراء الآثار بـ "الخالية من العظام" بسبب الهدوء والسكون الذي يتسم على معالم وجوهها.يمكنك استئجار دراجة هوائية مقابل ما يقارب دولاراً في اليوم، ولكن يمكن للزوار أيضاً أن يجولوا المدينة مشياً على الأقدام، وهذا هو المدخل إلى الحديقتين، من خلال المرور على الجسر فوق نهر "يوم"كان معبد "وات ماهاثات" أهم المعابد في المدينة، والذي تم توسيعه في عهد عدد من الملوك، حتى احتوى على أكثر من 200 برج بوذي، وقاعات ضخمة للعبادة ومساكن للرهبان ومكتبات.وبعد أن كانت هذه المملكة عهدة لسايام، أصبحت سوكوتاي والقرى الموصولة بها، جزءاً من منظمة "اليونيسكو" المعنية بالتراث العالمي والتابعة للأمم المتحدة، حيث تتربع تماثيل عملاقة لبوذا فوق أبراج المعابد البوذية المرتفعة. أبراج بوذية عملاقة على شكل مخاريط تمكل قبباً وتحوي تجويفات مكعبة، وتحوي داخلها آثاراً بوذية وغيرها من الكنوز الدينية.وهنالك الأبراج ذات القمم المدببة، تحوي نقوشاً تمثل بتلات زهرة اللوتس، بالإضافة إلى الكثير من المنحوتات عن الحيوانات.وهذا التمثال يقع في معبد "وات تشانغ لوم" ويرمز درج خارجي إلى إمكانية المتجولين الصعود من الأرض نجو الجنة، والتمتع بمناظر خلابو للأشجار والمعابد التي تتخللها.ومن يدخل المدينة من الناحية الخلفية، يجد هذا التمثال في الاستقبال، وقد أحيط بعدد من الأعمدة، كانت تسند سابقاً يقفاً يحميه، إلا أن التمثال الآن مكشوف في الجو.