أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في كل المُمارسات التي تصب في النهاية في إطار تنفيذ حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فقد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني من جديد، التي تقع في حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك لتمهيد الطريق أمام خطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، فإسرائيل تسعى لتدمير كل المُقدرات الحياتية الأساسية لإجبار سكان القطاع على هجر أماكنهم.
استهداف المُستشفيات والكوادر الطبية
وأكد مُراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تعمد إستهداف أقسام الأستقبال والطوارئ، والأقسام الخاصة بالاشعة بكل أنواعها بمُستشفي الأهلي العربي بغزة "المعمداني"، لتدمير ما تبقى من المشفى بعد إعادة تشغيلها مرة أُخرى من آخر إستهداف إسرائيلي لها، فإستهداف المُستشفيات والكوادر الطبية والمُسعفيين هو هدف من أهداف إسرائيل لهدم مُقدرات المعيشة الطبيعية، وكل تلك الإنتهاكات من جانب إسرائيل تُعتبر جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي.
منع المُساعدات الإنسانية عن قطاع غزة
وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أن الإحتلال قد قام بتدمير أكثر من 30 مُستشفى في قطاع غزة بشكل مُتعمد، وتم إعلان عن ان كل مشفى قد خرج عن خدمة المواطنيين بأى شكل من أشكال الخدمات الطبية، بالإضافة إلى غلق المعابر أمام المُساعدات الإنسانية المُحملة على شاحنات قد تكدست أمام المعابر بأمر من الإدارة الإسرائيلية، مؤكدة على أن إسرائيل تتبع سياسة الحرمان سواء كان الحرمان من الغذاء أو الدواء.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال يرتكب جريمة في حق الإنسانية بإستهدافهُ لمستشفى المعمداني وإخراجه بشكل كامل عن الخدمة وذلك هو أبشع مظاهر حرب الإبادة الجماعية، ويُعتبر إنتهاك لكل القوانين الإنسانية التي يُقرها العالم.